ميدار.نت - باريس

من جديد تغير ترتيب أغنى أغنياء العالم، فبعد أيام قليلة من تتويج صاحب أمازون جيف بيزوس بلقب "أغنى شخص في العالم" لفترة قصيرة، تراجع خطوة لينال اللقب "برنار أرنو"، الرئيس التنفيذي لشركة "LMVH".

ووصل صافي ثروة الملياردير الفرنسي، إلى 197 مليار دولار، ما جعله يتفوق بذلك على كل من جيف بيزوس، وإيلون ماسك في نادي المليارديرات، وترجع هذه الزيادة في المقام الأول إلى مساهمته في شركة كريستيان ديور، وليست المجموعة الفاخرة التي يقودها.

وعزّز الرجل البالغ من العمر 75 عامًا، حركاته الاستراتيجية بما في ذلك تمديد سن التقاعد الإجباري إلى 80 عامًا لشركة "LMVH"؛ ما يؤكّد على سيطرته على الإمبراطورية؛ ما يضمن استمرار تأثيره لسنوات قادمة.

وتبع أرنو في ترتيب الأغنياء جيف بيزوس، ثم إيلون ماسك الذي جاء في المركز الثالث ضمن القائمة؛ ويرجع سبب تراجعه إلى الأداء المخيب لمبيعات "تسلا" في الصين، وهذا يشير إلى التفاعل بين أداء الشركات وصافي الثروة الفردية بين أغنياء العالم.

تأثير المكان

وذكر تقرير صادر عن شركة " نايت فرنك"؛ أن قيمة الثروة التي يحتاج إليها الإنسان ليصبحَ من بين الـ1% الأغنى في العالم، تعتمد على مكانِ إقامته، إذ قد يكون المبلغ أقلّ مما يتخيله البعض.

وقال التقرير: "إذا كنتَ تقيم في موناكو فإنك تحتاج إلى أصولٍ بقيمةِ 13 مليونَ دولار، وفي الولايات المتحدة تحتاجُ إلى 5.8 مليون دولار، وفي الإمارات يمكنك دخول نادي الـ1% بأصولٍ قيمتُها 2.65 مليون دولار، ولكن إذا أردت أن تُحتسبَ بين أثرى الأثرياء "ultra high net worth" فستحتاج إلى مبلغ 30 مليون دولار".

وكشف تقرير الثروة الصادر عن "نايت فرنك"، أيضاً أن عدد أعضاء هذه النخبة زاد السنة الماضية بنسبة "4.2%" عالميًّا، كما جاءت منطقةُ الشرق الأوسط في المرتبة الثانية عالميًّا بزيادة قدرُها "6.2%".

وبعد تراجع عدد الأثرياء خلال عام 2022 عادت الأرقامُ للارتفاع السنة الماضية، خلال السنوات الخمس القادمة؛ فمن المتوقَّع أنْ يزداد عددُ الأثرياء عالميًّا بنحو "30%" بقيادة آسيا التي من المتوقّع أن تشهد زيادة قدرُها "38%" في الأثرياء، والشرق الأوسط حيث من المتوقّع أن يرتفع عدد الأثرياء بأكثر من "28%".

&nb